ثلاثة طلاب الجامعة الذين حصلوا على تمويل المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قاموا بالبحث الميداني عن وجود محتوى البلاستيكي داخل البطة التي تتأثر بالتلوث البيئي. قالت مشرفة هذا البحث، دكتوره نور الحميدة أن هذه الفكرة تأتي بعد ملاحظتهم عن تأثير الزبالة البلاستيكية على مياه الأنهار حتى تسبب موت الأسماك. فهؤلاء الطلاب يرون أن تلك الزبالة لا تؤثر فقط على حياة الأسماك، بل تؤثر كذلك على حياة البطة مما يمكن ملاحظته من خلال فحص الجهاز الهضمي ولون التراب والمياه اللذان عاشت فيهما البطة. أوضح أحد الطلاب، يوستيان دوي تجاهيونو أنهم قاموا بهذا البحث في ثلاث محلات متفرقة وهي: كاسمبون, وجون ريجو ومالانج، وأخذوا من كل المحلات عشرا أو ثلاثين بطة نموذجية للفحص سواء من داخل المراعي أوخارجها، فوجدوا أن داخل بطون البطة بلاستيكا قد يسبب تدني إنتاج بيضها ووزنها.