تواصل جامعة مالانج الإسلامية جهدها لتوسيع شبكتها الدولية. وهذه المرة مع فرنسا، حيث رحب سفير جمهورية إندونيسيا لدى فرنسا عبر الإنترنيت (17/2) هذا التوسيع سواء كان مع الجامعات أو الصناعات الفرنسية، وذلك من أجل تطبيق برنامح الجامعة الحرية وحرية التعليم وفقًا لبرنامج وزارة التعليم والثقافة جمهورية إندونيسيا. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري إن الجامعة قد وسعت علاقتها مع 34 دولة في أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، ووقعت مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع 125 جامعة، ويوجد حاليًا حوالي 220 طالبًا أجنبيا يدرسون في الجامعة. علما أن هذا التعاون جزء لا يتجزأ من تطور الجامعة. يأمل مدير الجامعة أن التعاون مع فرنسا أدّى إلى تعزيز هذه الشبكة، مؤكدا أن هناك العديد من البرامج المقدمة لتنفيذ التعاون، من بينها تبادل الطلاب، حيث أن الجامعة مستعدة لتقديم المنح الدراسية للطلاب من فرنسا. وفي المقابل تمنى الجامعة فرصا مماثلة لطلابها لمواصلة الدراسة في فرنسا. وشكل التعاون الآخر هو انعقاد المؤتمر الدولي أو البحث المشترك بالاستفادة من المكتبات أو المختبرات الموجودة. عليه يأمل مدير الجامعة من السفير دعمه ووقوفه مع الجامعة في تسهيل إجراءات التعاون. أضاف مدير الجامعة إن الجامعة احتلت المرتبة 44 من بين 4600 جامعة حكومية وخاصة في إندونيسيا، وأصبحت أفضل جامعات خاصة في مدينة مالانج حسب تقييم من وزارة التربية والتعليم جمهورية إندونيسيا. من جانب السفارة، رحب الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا في باريس، أ. د. وارسيتو ممثلا لسفير جمهورية إندونيسيا لدى فرنسا بالجهد المبذول من قبل الجامعة، مؤكدا أن السفارة سوف تدعمها كما تدعم كل جامعات إندونيسية لديها رغبة قوية في التعاون مع فرنسا. وأضاف إن مدينة مالانج ليست غريبة بالنسبة له، علما أنه فد حصل على درجة بكلاريوس من إحدى الجامعات في تلك المدينة، وتمنى إذا عاد إلى إندونيسيا سوف يزور الجامعة لإلقاء المحاضرة.
