Universitas
Islam Malang

Universitas
Islam Malang

جامعة مالانج الإسلامية تحقق نفسها كالجامعة المعتدلة

كونها كأكبر جامعات تحت رعاية جمعية نهضة العلماء لا يجعل جامعة مالانج الإسلامية تفرق بين الأديان والثقافات، بل على العكس من ذلك، فالجامعة لديها رؤية واضحة في غرس قيم أهل السنة والجماعة، ومستعدة للحفاظ على وحدة الوطن وسلامة العالم وسط تعدد الثقافات والتقاليد. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري، إن الجامعة قد غرس قيم الاعتدال، والتوازن، والتسامح، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وسط طلابها، وأوصت بالإعتراف والاحترام على وجود الفروقات والاختلافات بين الناس، خاصة في العصر الحالي حيث تطور التكنولوجيا الديجيتالية، حتى يتمكنوا من وضع أنفسهم بينهم. وقد تم تطبيق هذه القيم في برامج الجامعة المختلفة، مثل: قبول الطلاب الجدد بغض النظر عن خلفيتهم الدينية، وتبادل الطلاب، والتعاون مع مختلف الجامعات العالمية. يوجد في الجامعة حوالي 250 طالبًا أجنبيًا يأتون من 34 دولة بمختلف دياناتهم، منهم: المسيحيون والهندوسيون والبوذيون. ولكن على الرغم من ذلك، فهؤلاء الطلاب يدرسون في أمان وسلام بجانب إخوانهم الإندونيسيين المسلمين. من ناحية أخرى، فإن الأنشطة الدينية، مثل قراءة القرآن، وصلاة الجماعة، والتوعية الدينية تم تنفيذها بكثافة بحضور المحاضرين والموظفين والطلاب. وفي المستقبل، تعزيزا لموقفها كالجامعة المعتدلة، ستقوم الجامعة بإعداد العديد من البرامج الدولية، مثل المؤتمرات الدولية حول السلام، وإتيان المحاضرين الأجانب للتدريس في الجامعة، علما أن الجامعة لا تنظر إليهم من الخلفية الدينية والحضارية بل من ناحية المهارات والكفاءات في التدريس والتعليم.

Share:

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
On Key

Related Posts