أرسل وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي جمهورية إندونيسيا، ساندياجا أونو ومحافظة جاوة الشرقية، خفيفة إندار باروانسا مجموعة من طلاب جامعة مالانج الإسلامية للقيام بمهام التعليم الموضوعي في المناطق المختلفة، وذلك بحضور مدير الجامعة، أ. د. مشكوري وعمدة مدينة مالانج، سوتياجي. في خطابه، شجع الوزير جميع المشاركين للاستفادة من برنامج القافلة، حيث قال إننا في هذه الفترة الوبائية، لم نكتفي فحسب بالبقاء فراغا على قيد الحياة، بل لا بد من اغتنام الفرصة لتسجيل الانجازات، والوزارة ترغب في بناء الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة في تدريب 600 شخص من شباب المناطق المختلفة ليصبحوا رواد الأعمال، ولا بد من تعزيز شراكتنا مع مختلف الأطراف، علما أن الآن قد حان الوقت لتشجيع التعاون المتبادل بين جميع العناصر. وفي الوقت نفسه، أضافت محافظة جاوة الشرقية، خفيفة إندار باروانسا أن هذه الفكرة الرائعة التي تم إطلاقها من قبل الجامعة لن يستفيد منها الطلاب فحسب، بل يستفيد كذلك مجتمع الجامعة بأكملهم. ووفقًا له، يمكن أن تكون لريادة الأعمال نقطة دخول لتوفير الوظائف، وخلق عقلية الإبداع، وتنمية الرخاء الاجتماعي “تقديري وتهنئتي لجميع المشاركين على تقديم خدمتهم، حافظوا على صحتكم، ونرسلكم بالدعاء وقراءة البسملة”. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري إن البرنامج محاولة من قبل الجامعة لإعداد الخريجين ذوي عزيمة قوية. موضحا أن شهادة التخرج لا تمنح تافهة بل لا بد من مقابلتها بالمسؤولية الفكرية والأخلاقية والاجتماعية من قبل الطلاب. إن عدد المشاركين في هذا البرنامج 2102 طالبا، حيث أن عدد 1479 سيقومون بمهمتهم في جاوة الشرقية. والآخرون موزعون في 34 محافظة في إندونيسيا، وشخص واحد في تايلاند. علما أن هؤلاء سيقومون بمهمة تحريك المجتمع للنهوض في مجال التعليم وتربية الحيوان والزراعة وذلك بالشراكة مع قادة المجتمع المحلية.