فتح الشيخ مرزوقي مستمار، الرئيس التنفيذي لجمعية نهضة العلماء بولاية جاوا الشرقية ممثلا لجامعة مالانج الإسلامية مبنى مكتبة المالكي بالجامعة (21/10). وقد حضر في هذا البرنامج المسؤولون في مؤسسة الجامعة، والمدير، ونواب المدير، وعمداء الكليات، والأساتذة. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري إن المكتبة بنيت لتحسين جودة التعليم في الجامعة، وقد تم بناءه متزامنا مع بناء خمسة مباني الأخرى، وهي: المركز التجاري، والمختبرات، وداخلية الطلاب، والمسجد، وموقف السيارات التي تتكون من ثلاث طوابق. تم تصميم هذه المكتبة بشكل جميل تؤخذ فكرته من عدة جامعات أجنبية في: أستراليا، وكندا، وروسيا، وماليزيا. تتكون المكتبة من أربعة طوابق يوجد فيها عديد من مواقع التقاط الصور الجذابة، سواء كانت في داخلها أو خارجها. ولكل طوابقها موضوع خاص له. فالطابق الأول عبارة عن مجموعة من الزاويات، مثل زاوية NU، وزاوية بنك إندونيسيا BI، والمقهى. أما الطابق الثاني عبارة عن المكتبة المركزية حيث يوجد هناك رفوف تجمع فيها المراجع العديدة من كتب المقررات والكتب العامة والموضوعية التي يحتاجها الطلاب بكل مستوياتهم. اتفق الشيخ مرزوقي تسمية المكتبة بالمالكي، علما أن الإمام المالكي عالم كبير، وهو شيخ الإمام الشافعي وغيره من كبار الأئمة، وكانت دراسته في الأبواب المختلفة ذات نتائج تحليلية عالية، ولديه كتاب في الحديث الذي تم تصنيفه حسب الموضوعات المختلفة. يأمل الشيخ أن يكون هناك مختبرات بجوار المكتبة تم نشر نتائج بحثها في شكل الكتب وتم تسجيلها في المكتبة نفسها لتكون غنية بالمخزون العلمي.
