Universitas
Islam Malang

Universitas
Islam Malang

نظمت جامعة مالانج الإسلامية Oshika Maba 2021

نائب رئيس مجلس النواب الإندونيسي ألقى خطابًا علميًا في جامعة مالانج الإسلامية

رحب نائب رئيس مجلس النواب الإندونيسي، د. مهيمن اسكاندار طلاب الجدد بجامعة مالانج الإسلامية عبر الإنترنت (8/9)، وألقى خطابه في برنامج التوجيه للدراسة والحياة الجامعية Oshika Maba تحت موضوع “كيف نصبح جيلًا متفوقًا في مواجهة عصر إندونيسيا الذهبي 2045”. قال النائب في حديثه إن تعاليم قيم أهل السنة والجماعة التي طورتها جمعية نهضة العلماء ليس مجرد دراسات وأفكار، ولكنها أيضًا أنماط ومواقف وحضارة، ولديكم الفرصة للانضمام إلى عائلة هذه الجامعة الكبيرة والمشاركة في تحقيق خطتها الكبيرة لتحسين الحضارة العالمية وتنظيمها. علاوة على ذلك، أعرب مهيمين عن أمله في أن ـتصبح الجامعة برجًا عاليا تدفع حركة التقدم والتغيير لمستقبل إندونيسيا، والإسلام، والعالم. وفي غضون ذلك، عبر مدير الجامعة، أ. د. مشكوري تقديره للنائب على أعماله وإنجازاته، مؤكدا أن الجامعة مستعدة لدعم الحكومة ومجلس النواب الإندونيسي لإعداد الأمة والبلد الأكثر كرامة وتقدمًا.

 

نظمت جامعة مالانج الإسلامية (6/9) برنامج التوجيه للدراسة والحياة الجامعية Oshika Maba للطلاب الجدد الذي بلغ عددهم 4527 طالبًا، حيث حضر منهم 50 طالبًا بشكل مباشر والآخرون عبر الإنترنيت. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري إن انعقاد Oshika Maba في هذا العام متميز، حيث يحضره نائب رئيس الجمهورية، السيد/ معروف أمين وبعض المسؤولين في المؤسسات الحكومية لإلقاء كلماتهم ومحاضراتهم، منهم: نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي، أحمد بشرة، ونائب رئيس مجلس النواب الإندونيسي، عبد المهيمن اسكندر، ووزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية، محفوظ، ووزير الشؤون الدينية، ياقوت خليل خوماس، ورئيس الهيئة الوطنية لمحاربة الارهاب، بوي رفلي أمر، ووزير الاتصالات والاعلام، جوني جيرارد بلايت. في خطابه، قدم مدير الجامعة كلمة التحية والتهنئة بالإضافة إلى عدد من النصائح المهمة للطلاب الجدد، وهو يقول “لا مكان في المستقبل للأشخاص الذين لا يستطيعون التيكف بديناميكيات الحياة، لذا يجب علينا أن نعد أنفسنا لنصبح متعلما ذا قدرة تنافسية لمواحهة تحديات العصر الحديث، وذلك من خلال المشاركة في برنامج حرية الجامعة والتعليم التي تم إطلاقه في هذا السمستير، ومن بين برامجها: تبادل الطلاب، والبحث التعاوني، والندوات الدولية. في غضون ذلك، أوصى نائب رئيس الجمهورية أن على الطلاب الجدد الاستفادة الكاملة من الفرص المتاحة لاكتساب المعرفة وتحقيق أفضل الإنجازات، آملا أن يصبح كل الطلاب مثقفين ومبدعين وقادرين على المنافسة من أجل تقدم الوطن الحبيب الذي توقف نجاحه على جودة تعليم الموارد البشرية كأهم عامل في تكوين أمة كريمة.

Share:

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn
On Key

Related Posts