تحول انتباه مئات الطلاب من 28 دولة إلى جامعة مالانج الإسلامية، وذلك من خلال مشاركتهم في برنامج تبادل الأفكار والخبرات عبر الإنترنت بين طلاب الجامعات العالمية عن عملية التعليم قبل وأثناء جائحة كوفيد-19 الذي عقد في الفترة 5-6 أبريل 2021. وهؤلاء الطلاب جاؤوا من البلدان المختلفة، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وألمانيا، واليابان، وروسيا، ومصر، وغانا، وإيران، والأردن، وماليزيا، والمغرب، وفلسطين، والفلبين، والصومال، وإسبانيا، وتيمور الشرقية، وزيمبابوي. ووفقًا لمدير الجامعة، أ. د. مشكوري، إن هذا النوع من تبادل الأفكار والخبرات ستفتح أنظار الطلاب حول أهمية معرفة نماذج التعليم في تلك الدول المختلفة، حيث أن التعلم لم يعد موجودًا فقط داخل الفصول الدراسية. وعند افتتاح البرنامج، صرح وزير الشباب والرياضة جمهورية إندونيسيا، زين الدين أمالي بأهمية مشاركة الطلاب في معالجة كارثة جائحة كوفيد-19 وذلك عن طريق القيام بأربعة أشياء، وهي: الترويج، والوقاية، والعلاج، والتأهيل. وحسب بيانات هيئة الإحصاءات عام 2019 نجد أن عدد الشباب وصل إلى 24 بالمائة من إجمالي 267 مليون مواطن إندونيسي. وهذا يدل على أن الشباب يلعب دورا مهما للغاية في معالجة جائحة كوفيد-19، ولا سيما طلاب جامعة مالانج الإسلامية.
