جامعة مالانج الإسلامية هي واحدة من بين أربعة وعشرين جامعة التي تشارك مع هيئة رقابة الأفلام في تقييم صلاحية الأفلام المعروضة في إندونيسيا. أوضح مدير الجامعة، أ. د. مشكوري أن مشاركة الجامعة في رقابة الأفلام قائمة على أساس إمكانية الجامعة على قراءة الجانب الثقافي والحضاري من الفيلم قراءة علمية. وأضاف أن الفيلم الإندونيسي لا بد من رفع قيم: التسامح، والتعليم، وحب الوطن، والقومية، وتنمية الاقتصاد والاجتماع، وصحة المجتمع. يشمل التعاون بين الطرفين في ست نقاط، حيث يقوم الطرفان بتنفيذ برنامج الجامعة المعلمة والتعليم الحر التابع لوزارة التعليم والثقافة جمهورية إندونيسيا، والتحكم بشكل أكبر على أهداف وفوائد الأفلام الإندونيسية. وللطلاب تطوير مواهبهم ومهاراتهم عبر وحدات الأنشطة الطلابية، وإنتاج الفيلم القصير. واختتم المدير حديثه قائلاً: “أعتقد أن مواهب الطلاب ستتطور”. شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين أ. د. مهاجر أفندي، وزير تنسيق التنمية البشرية والثقافة جمهورية إندونيسيا، وميوتيا فيادا حفيظ، رئيسة اللجنة الأولى لمجلس النواب الإندونيسيين.