افتتحت محافظة جاوة الشرقية، خفيفة إندار باراوانسا (11/1) الندوة الوطنية التي ينظمها منتدى مديري الجامعات الإندونيسية (FRI) في جامعة مالانج الإسلامية، وذلك بحضور مديري الجامعات من الولايات المختلفة في إندونيسيا. في هذه المناسبة، قالت المحافظة إن التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والحكومة مطلوب لتحسين رفاهية المجتمع من خلال إنتاج العديد من الابتكارات. ونأمل أن تولد الندوة مخرجاتها وأفكارها وابتكاراتها العديدة لتحسين نظام الحكومة وترقية رفاهية الشعب الإندونيسي. قال أ. د. مشكوري إن التعاون الذي تم بناؤه من خلال FRI شجعت الجامعة للتقدم إلى الأمام بسرعة أكثر، وأضاف أن طلاب الجامعة جاؤا من 34 دولة، و400 طالب أجنبي يدرسون حاليًا في الجامعة. وهذه الندوة شكل من الحركات من أجل التغيير، لأن الجامعات هي مراكز للابتكار. لذلك من المأمول أن تخرج من صلب الجامعات الأكاديميون ذووا قدرة تنافسية لحل مشاكل العصر. لذلك لا بد على الجامعات أن تواصل جهدها في تحسين سمعتها الأكاديمية نحو الأفضل”. خلال هذه الندوة، قدمت FRI مساعدة مالية قدرها 300 مليون روبية للمصابين من ثوران جبل سميرو عن طريق الحكومة الولائية حيث تم تسليم هذه المساعدة من قبل رئيس FRI أ. د. بانوت موليونو إلى محافظة جاوة الشرقية. “تشارك FRI في تخفيف عبء إخواننا وأخواتنا المتضررين من ثوران بركان سيميرو. والمساعدة التي نقدمها هي تعزيز الوحدة والنزاهة من خلال العمل التعاوني. من المتوقع أن يكون دور FRI أكبر في تقديم أفضل حلول لحل مشاكل الأمة البشرية.
