لمفهوم الذي أطلقته جامعة مالانج الإسلامية دائمًا ما يكون خارج العادة، ويتم تنفيذه من قبل الأساتذة والطلاب بأنواع مختلفة من الأنشطة، مثل حرية التعلم، والفصل العالمي، ومدرسة واحدة إنتاج واحد، ورواد الأعمال من الجيل الذهبي. وفي الآونة الأخيرة، افتتحت الجامعة أيضًا دار الثقافة والحضارة. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري إن فكرة بيت الثقافة والحضارة تأتي من أن الجامعة تعتبر جامعة متعددة الثقافات، لذا يمكن للطلاب أن يعبر عن عادات وتقاليد من مناطقهم المختلفة من خلال الدراسات البحثية وإنتاج مقاطع الفيديو والملصقات والمجلات والكتب وغيرها. “هناك منزل خاص للكشف عن أنواع مختلفة من الثقافات في إندونيسيا والعالم من أجل الاستيعاب والتبادل الثقافي، فسيصبح الدار مركزا سياحيا لدراسة الثقافات. إن برنامج بيت الثقافة والحضارة مشروع الدراسة المشتركة بين الجامعة ومختلف المناطق، والهدف منه تنفيذ البرامج المتميزة وترويج الجامعة في جميع المناطق والعالم. يوجد الآن في الجامعة حوالي 44 طالبًا من الجامعات المختلفة للمشاركة في الدراسة بشكل مباشر وغير مباشر. فالجامعة متعددة الثقافات لخلق البيئة المتناغمة بين مختلف المجموعات العرقية والثقافية والدينية. رحب المدير العام للثقافة بوزارة التربية والتعليم والثقافة والبحث والتكنولوجويا جمهورية إندونيسيا، هيلمار فريد ببيت الثقافة والحضارة بالجامعة لأنه يتماشى مع جهود الوزارة، كما هو منصوص عليه في القانون رقم 5 سنة 2017 بشأن تعزيز الثقافة، وتهدف هذه الجهود إلى حماية التنمية واستخدام الثقافة وتعزيزها. نأمل أن يتم إلهام المزيد من الرؤساء الإقليميين لتطوير أدوارهم من أجل النهوض بالثقافة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجامعات لا تقوم فقط بتقديم المعلومات عن النشاط، بل لا بد من النهوض بالثقافة.
