ىجامعة مالانج الإسلامية دائمًا طريقة لجلب روح التغيير في قطاع التعليم، أحدها كان من خلال مناقشة جماعية حول “خريطة الطريق لجمعية نهضة العلماء قبل الدخول في قرنها الثاني” (9/12). وقد حضر في هذا النشاط مدير الجامعة، أ. د. مشكوري، وكبار الشخصيات، مثل: أ. د. عبد الحليم صبحار، و د. عفيف الدين مهاجر، و أ. د. ناصحين حسن، و أ. د. أسيف سيف الدين حليم. وفقًا لمدير الجامعة يجب على جمعية نهضة العلماء أن يكون لدىها خريطة الطريق للمستقبل الأفضل مثل خريطة الطريق التي حددتها الجامعة لتصبح جامعة عالمية عام 2027 “لقد مررنا بمراحل تطور بدأ من مرحلة تقوية نظام الإدارة الجيدة، وإدارة مناهج التعليم الفعال، والآن تدخل الجامعة في مرحلة تقوية الأبحاث حتى عام 2023، وتتمنى بعد ذلك أن تصبح جامعة متفوقة عام 2027، وسيتم إعلان نفسها جامعة عالمية. هذه هي المراحل التي حددت صياغتها الجامعة. وبالنسبة لجمعية نهضة العلماء فلا بد كذلك من ترسيم خريطة الطريق لبدء الرحلة من المرحلة الأولى إلى المرحلة الخامسة. العديد من الملاحظات الصغيرة التي أكدتها الجامعة في خريطة الطريق لجمعية نهضة العلماء قبل الدخول في قرنها الثاني تشمل الجوانب التالية: تنظيم المؤسسة، وتحسين مستوى رفاهية الأعضاء، واستخدام تكنولوجيا المعلومات، والاهتمام بمشكلات البيئة وتغير المناخ، والتعليم، والصحة، والدولة، وتوطين أيديولوجية أهل السنة والجماعة. وأوضح أن الجامعة كواحدة من الجامعات تحت إشراف جمعية نهضة العلماء تريد المساهمة في الجمعية من خلال تقديم خريطة الطريق التي يمكن بدءها من المستوى الولائى جاوة الشرقية.
