حاول فريق بيت الطلاب الإبداعي بجامعة مالانج الإسلامية تقليل درجة حرارة الأرض من خلال تقنية زراعة النباتات المدرجة حول المنزل. وهذا الجهد المبذول فعلا يستحق التقدير، لأنه يحول الهواء نقيا، ويحقق العائدات اقتصاديا. ووفقا لرئيس الفريق، نور أنيسة، أنها قالت إن الفكرة تأتي من تزايد ارتفاع درجة الحرارة المستمر في منطقة كرسيك، جاوا الشرقية بسبب كثرة المصانع العاملة، ومرور مئات المركبات، مع أن الأراضي السكنية المتوفرة في تلك المنطقة محدودة جدا. لذا، حاول الفريق إيجاد حل مناسب لهذه المشكلات بعمل البحث الميداني وطلب الاستفسارات من أساتذة الجامعة. وأخيرا اتفقنا على القيام بالحملة من أجل أهمية التخضير بتقنية زراعة النباتات المدرجة حول المنزل، واستهدفنا منطقة فندق برماتا سوجي كمحل للتجربة التي استمرت لمدة الأسبوعين. وقد شارك في برنامج التوعية عن التجربة في التاريخ 23 فبراير 2020 أربعون نفرا من سكان المنطقة. وعندما رجع الفريق إلى هذه المنطقة في 8 مارس 2020 فوجئوا بمشهد جديد ومختلف عما قبله، حيث أن الجو أصبح نقيا وصارت درجة الحرارة منخفضة بكثرة النباتات حول منازل السكان. قام الفريق بتقديم بعض الأسئلة إلى المواطنين للوصول إلى الملاجظات الهامة حول التجربة وخططوا في توسيعها إلى مناطق أخرى.
