وقعت خمس كليات جامعة مالانج الإسلامية مذكرة التفاهم مع 35 مصنعا، تشمل: كلية العلوم الإدارية مع 7 مصانع، وكلية تربية الحيوان مع 4 مصانع، وكلية الزراعة مع 13 مصانع، وكلية الحقوق مع 4 مصانع، وكلية علوم التربية مع مصنع واحد، وكليات الدراسات العليا مع 6 مصانع. قال مدير الجامعة، أ. د. مشكوري إن في عصر العولمة، أصبح التعاون بين الجهات المختلفة أمر ضروري، وأخذت الجامعة هذه الفرصة بسرعة. وأضاف: إن من الأشياء التي يجب تحقيقها اليوم هي الإبداع والابتكار والإنتاجية، ولا يمكن تحقيقها على النحو المثالي بدون التعاون القوي. لذا يجب علينا أن نفهم أن pentahelix لا يتم إلا من خلال إشراك العديد من الأطراف، وعندما تطور هذا المفهوم إلى مفهوم آخر hexahelix نجد كذلك أن في تحقيقه يحتاج إلى إشراك الأطراف من: الحكومة، والمجتمع، وقطاع الأعمال، ووسائل الإعلام. ولا بد للأكاديميين من تطبيق علمهم في العالم الحقيقي وفقًا لمجاله، بما في ذلك نتائج البحث من قبل المحاضرين، حتى لا يبقى العلم مجرد فهم أو خطاب يتم مناقشته داخل الندوات فقط. أكد مدير الجامعة أن مذكرة التفاهم الموقعة مع عشرات الأعضاء من مجموعة DUDI لم تكن مجرد إجراءات شكلية فقط. بل لا بد من بناء المشاركة بين الطرفين حتى تكون المعرفة والخبرة في العالم الحقيقي مفيدة بشكل متساوٍ. كما يجب أن تكون هناك متابعة ملموسة بعد هذا الاجتماع من قبل كل الأطراف ليكون البنود المتفق عليها عمليا حقيقياً وليس مجرد كلام. قال الممثل لمجموعة DUDI، عبد العزيز إن مذكرة التفاهم مع الجامعة كانت شيئًا ننتظره طوال هذا الوقت، لأن DUDI يحتاج حقًا إلى دعم من الأكاديميين، حيث حدث العديد من المشاكل ولم يتم العثور على حلها، ونحن نرحب بهذا التعامل لأجل التقدم إلى الأفضل.
